مركز أفق المستقبل للاستشارات يصدر العدد التاسع عشر من مجلة الأفق الاستراتيجي   
إصدارات المركز - د. محمود المنير - 12/09/2021
653 مشاهدة
pdf

الملخص التنفيذي للعدد التاسع عشر

لازال زخم الأحداث المتسارعة يسيطر على المشهد الدولي بفعل سيطرة طالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان بعد عشرين عامًا من الاحتلال الأمريكي ورحيل آخر جندي أمريكي من أفغانستان قبل أيام من صدور هذا العدد نهاية الشهر الماضي، ويتزامن صدور العدد التاسع عشر من مجلة الأفق الاستراتيجي مع تفاعلات المشهد العالمي على وقع ما يجري هناك، لذا كان من الضرورى أن نرصد ونحلل ونستشرف ما يجري في المشهد الأفغاني لنفهم كيف حدث ما حدث؟ وما خلفيات الوقائع ؟ وما انعكاساتها على دول الجوار، وعلى دول الخليج ، ومن أبرز الموضوعات التي تناولها هذا العدد الاستراتيجي في هذا الملف ما يلي :   

 كيف ستحكم طالبان أفغانستان؟

نشرت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية مقالًا لكارتر ملكاسيان، مستشار رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزف دانفورد، من 2015 إلى 2019، سلَّط فيه الضوء على الطريقة التي يمكن أن تدير طالبان من خلالها الحكم في أفغانستان، مشيرًا إلى أن الحركة استطاعت السيطرة على زمام الأمور في البلاد بسرعة ملحوظة، ولكن حكم البلاد سيكون أمرًا مختلفًا.

هل ستتأثر باكستان سلبًا بعد سيطرة طالبان على أفغانستان ؟

هل يؤدي استيلاء حركة طالبان على أفغانستان إلى إلحاق الضرر بباكستان، وكيف يكون ذلك؟ هذا ما يحاول الكاتب "فهد همايون"، طالب الدكتوراة في قسم العلوم السياسية بجامعة ييل، والذي يهتم بدراسة المؤسسات الديمقراطية والسياسة الخارجية وشؤون جنوب آسيا، الإجابة عنه في مقاله الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، موضحًا أن هناك خمسة أسباب لتأثُّر باكستان سلبًا بعد وقوع أفغانستان في قبضة طالبان.

ما تأثير عودة طالبان على دول الخليج؟

نشرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية تقريرًا أعدَّته فيفيان نيريم وزينب فتاح رصدتا فيه حالة الترقب الحذِر التي تُخيِّم على بعض الدول الخليجية بسبب عودة حركة طالبان لقيادة المشهد في أفغانستان، وتداعيات الانسحاب الأمريكي على شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.

تشير الكاتبتان في مطلع التقرير إلى موقف المفتي العام لسلطنة عُمان من التطورات الأخيرة في أفغانستان؛ فمن جهة قدَّم المفتي العام أحمد الخليلي تهانيه للشعب الأفغاني على «انتصاره على الغزاة» بعد أن أدَّى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إلى استيلاء طالبان السريع على السلطة هذا الأسبوع.

وتباينت المواقف الخليجية تجاه ما حدث في المشهد الأفغاني .. للمزيد حول هذه المواقف طالع العدد.

هل ستنتهي قصة أفغانستان باستيلاء حركة طالبان عليها؟

لاشك أن سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان أثارت دهشة الكثيرين بين مؤيد ومعارض ومشكك ، ومترقب حذر، وهناك الكثير من الروئ الاستشرافية لمستقبل أفغانستان في ظل حكم طالبان الجديد ، وقد نشرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية مقالًا كتبه مايكل روبين،زميل أول في معهد «أمريكا إنتربرايز» سلَّط فيه الضوء على المخاطر الناجمة عن عودة طالبان إلى السيطرة على أفغانستان، مؤكدًا أن استيلاء طالبان على البلاد لا يعني نهاية للمعارك الدامية والقتال في أفغانستان، بل إنه قد يكون بمثابة ضربة البداية لحرب أهلية جديدة تشهدها البلاد.

ويضيف أنه قد تزعم طالبان أنها حققت الانتصار في الوقت الراهن، لكن نصرها هذا لا يُمثل نهاية القتال في أفغانستان بقدر ما يُمثل كتابة فصل جديد من تاريخ البلاد الدموي.

بين البراجماتية والتشدد.. رئيسي يرسل إشارات متباينة للمنطقة

على هامش الملف الأفغاني تطرق هذا العدد من مجلة الأفق الاستراتيجي إلى مستجدات المشهد الإيراني بعد انتخاب رئيس جديد لإيران ، وهذا ما ناقشته صحيفة " المونيتور " قائلة :" لقد أظهر خطاب الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي"، إشارات متباينة بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن علامات تشير لمسار سياسته الخارجية المستقبلية.

فبالنسبة لأولئك الذين يأملون في لمحة من البراجماتية، قال "رئيسي"، متحدثا في حفل أداء اليمين الدستوري في البرلمان في 5 أغسطس/آب، إن "أزمات المنطقة يجب حلها من خلال حوار إقليمي حقيقي وعلى أساس ضمان حقوق الأمم".

وأضاف: "أمد يد الصداقة والأخوة إلى جميع البلدان في المنطقة، وخاصة الجيران، وأصافح أيديهم بحرارة". لمعرفة طبيعة الرسائل المتباينة التي بعث بها" رئيسي" في خطابه للمنطقة.

هل يمكن أن تقدم الأنظمة الاستبدادية حلًا لأزمة تغير المناخ؟

تطرق هذا العدد الذي بين أيدينا كذلك لقضية أفزعت العالم في ظل الحرائق التي شهدتها عدد من الدول بسبب ظاهرة ما يسمى بالاحتباس الحراري ، والسؤال الذي يطرح نفسه ؛إذا كان هناك بالفعل طريق للخروج من مأزق إدارة أزمة تغير المناخ العالمية، فإن الجواب لن يكون تحت أقدام المستبدين، حسب ما يَخلُص إليه ألكسندر بتلر، الباحث في العلاقات الدولية بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة، في مقالٍ نشرته مجلة «ذا دبلومات» الأمريكية.

ويلفت الكاتب في مطلع مقاله إلى أن بعض التعليقات كثيرًا ما تُصور الاستبداد وحكم الحزب الواحد، وخاصة نموذج الحكم في الصين، باعتباره حلًا سحريًّا للدمار الوشيك الناجم عن أزمة تغير المناخ. ويُوصف الحكم السلطوي من أعلى إلى أسفل بأنه يتمتع بالقدرة على تنفيذ السياسة الحكيمة طويلة الأجل القادرة على تخفيف أسوأ تأثيرات تغير المناخ عِوَضًا عن الحكم العاجز والدورات الانتخابية والسياسات القصيرة الأمد والوعود الجوفاء بالحلول الاقتصادية والبيئية.

لتحميل وقراءة العدد عبر الرابط التالي : 

https://bit.ly/2YQdjv9

 

 




أرسل رسالتك

موضوعات ذات صلة

الكلمات الدلالية

الملفات المرفقة

يحصل الأعضاء المشتركون في الموقع على الخدمات بشكل دوري خلال فترة العضوية مقابل اشتراك رمزي

اشترك الآن مشترك موجود
ارسل
عن الكاتب

د. محمود المنير

- دكتوراه الإعلام والعلاقات العامة