مركز أفق المستقبل للاستشارات يصدر العدد الثامن عشر من مجلة الأفق الاستراتيجي   
إصدارات المركز - مركز أفق المستقبل للاستشارات - 03/08/2021
526 مشاهدة
pdf

الملخص التنفيذي 

يناقش العدد  الثامن عشر من مجلة الأفق الاستراتيجي ، جملة القضايا المهمة في منطقتنا والعالم ، ولعل من أبرز القضايا التي لازالت تسيطر على العالم تداعيات جائحة كورونا فالأزمة الصحية العالمية التي كان من الممكن أن تجمع البشرية بروح من التضامن استغلها الحكام المستبدون والطغاة في جميع أنحاء العالم لقمع المعارضين السلميين ودحر المكاسب الديمقراطية وتكثيف جهود المراقب"، وفقًا لتقرير صدر عن منظمة العفو الدولية.

ويسلط هذا العدد الضوء على تفاعلات التنافس الإقليمي المحموم بين المملكة العربية السعودية والإمارات، ويتطرق لمناقشة الفرص المتاحة أمام الحوار الإيراني الخليجي ؟

ويبحث هذا العدد في دوافع الشراكة السعودية العمانية لتعميق الروابط الاقتصادية والأمنية، وغيرها من الأبواب والموضوعات الثابتة وفيما يلي نلقى الضوء على أبرز الموضوعات التي جاءت فيه :

دوافع الشراكة السعودية العمانية لتعميق الروابط الاقتصادية والأمنية

وصل السلطان "هيثم بن طارق" للسعودية في أول زيارة دولية له، فيما شكل علامة غير مفاجئة على أهمية العلاقات العُمانية بدول مجلس التعاون الخليجي.

وعلى الرغم من اتخاذ عُمان لموقف محايد بشأن معظم أزمات المنطقة، خاصة إزاء التوتر المستمر مع إيران الذي تتورط فيه معظم دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، فإن مسقط لطالما أعطت الأولوية للعلاقات السياسية والاقتصادية مع جيرانها العرب.

وزادت التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها سلطنة عمان من أهمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث إن حاجة عمان للاستثمار الأجنبي وتنشيط القطاع الخاص لخلق فرص عمل وحل معضلتها المالية يجعل القروض والتعاون الاقتصادي مع دول الخليج مثل السعودية وقطر والإمارات أمرا حاسما لتحقيق استقرارها. للمزيد من دوافع هذه الشراكة بين البلدين .

ما الفرص المتاحة أمام الحوار الإيراني الخليجي ؟

على مدى أشهر، تواصلت المفاوضات بشأن شروط النسخة الثانية من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة بالاتفاق النووي الإيراني. ومع ذلك، فشلت هذه المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم. وتأتي المفاوضات مع إيران كجزء من انسحاب أوسع من المنطقة تقوم به واشنطن على المستويين العسكري والسياسي.

وتتماشى المحادثات مع إيران مع التحول الأوسع للرئيس الأمريكي "جو بايدن" بعيدا عن الشرق الأوسط، حيث تعطي واشنطن الأولوية لتوظيف مواردها لتلبية الاحتياجات المحلية وللتوتر المتزايد مع الصين. ولا يعني هذا أن واشنطن تنسحب من الشرق الأوسط برمته، لكن من الواضح جدا أنها تهدف إلى تقليص العداء والعودة إلى الحوار مع إيران. للمزيد من التفصيل حول فرص الحوار المتاحة

السعودية والإمارات.. الاضطرابات الجيوسياسية لم تهدم أسس التحالف

يتم حاليا اختبار التحالف الأكثر أهمية في الشرق الأوسط بين الإمارات والسعودية من خلال التطلعات الاقتصادية، ومع ذلك يستمر كلا الجانبين في تشارك الأجندات الجيوسياسية ذاتها.

فالعلاقة بين أبوظبي والرياض لا تقوم فقط على صداقة حكامهما، لكن أيضا على تحالف طويل الأمد نجا من أزمات مختلفة على مر السنين. لكن موضوعا واحدا ظل دائما بلا تغيير.

وحول ذلك، قالت "ياسمينة أبوالزهور"، وهي زميلة زائرة في مركز بروكنجز الدوحة، إن السعودية والإمارات تشتركان تقليديا في مصالح جيوسياسية وسياسية خارجية متشابهة.

كيف عززت مكافحة كورونا الاستبداد والنزعة السلطوية بالعالم ؟

وفقًا لتقرير صدر عن منظمة العفو الدولية فإن الحكومات في جميع أنحاء العالم ، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "التي تهيمن عليها أنظمة استبدادية قمعية وفاسدة"، استخدمت جائحة كوفيد 19 لإسكات ومضايقة واعتقال قتل المواطنين، بما في ذلك العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية الذين أشادوا بهم علنًا على أنهم أبطال الوباء.

وجاء في مذكرة تمهيدية أعدتها أغنيس كالامار ، المديرة العامة الجديدة لمنظمة العفو الدولية، أن "زمن الوباء كشف العواقب المدمرة لإساءة استخدام السلطة، من الناحية الهيكلية والتاريخية".

ما الفائدة المرجوَّة من التحالف الجديد بين الأردن ومصر والعراق؟

نشر مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية الأمريكي «ستراتفور» تقريرًا تناول فيه التحالف الناشئ بين ثلاث دول عربية، هي: الأردن، ومصر، والعراق، لافتًا إلى أن هذه الشراكة المتبلورة بين الدول الثلاث ستحقق مكاسبَ أمنية وتجارية لكل دولة، فضلًا عن أنها ستفسح المجال لصوتٍ عربي بديل في منطقة الشرق الأوسط الأوسع.

وأشار التقرير إلى أن قادة العراق، والأردن، ومصر، قد التقوا في 27 يونيو (حزيران) في بغداد لإجراء محادثات رفيعة المستوى بشأن أمور تجارية، وإستراتيجية، وأمنية. واعتماد هذه القوى العربية الوسطى الثلاث على الدعم الخارجي سيحد من سرعة تشكيل تحالفها الثلاثي الجديد. لكن المصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة ستستمر في تغذية إقامة الاتفاقية تدريجيًّا، وخاصة إذا زاد التهديد الخاص بالنفوذ الإقليمي التركي والإيراني.

توتر العلاقات السعودية الإثيوبية بسبب الخلاف على سد النيل

أعلنت السعودية في 6 يوليو/ تموز عن دعمها للحقوق المائية لكل من مصر والسودان مع تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي. وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من انطلاق الملء الثاني لخزان السد، مما تسبب في تصاعد أجواء التوتر بين السعودية وإثيوبيا.

وفي يونيو/حزيران الماضي، عاد 40 ألفًا من العمالة الوافدة الإثيوبية في السعودية إلى وطنهم بعد أن واجهوا "سياسة سعودية عدائية" تجاه العمال الإثيوبيين.

السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا انحازت السعودية لمصر؟

هناك عاملان يفسّران استعداد المملكة لتقويض علاقتها بإثيوبيا من خلال دعمها العلني لمصر والسودان في نزاع سد النهضة.

أولا، يتماشى هذا الموقف مع مبدأ السعودية الأوسع للتضامن العربي خلال أزمات الأمن الإقليمي.

لتحميل العدد الجديد من هنا https://ofckw.com/mag.aspx?id=30022

 

 




أرسل رسالتك

موضوعات ذات صلة

الكلمات الدلالية

الملفات المرفقة

يحصل الأعضاء المشتركون في الموقع على الخدمات بشكل دوري خلال فترة العضوية مقابل اشتراك رمزي

اشترك الآن مشترك موجود
ارسل
عن الكاتب

مركز أفق المستقبل للاستشارات

- مركز أفق المستقبل للاستشارات