مركز أفق المستقبل للاستشارات يصدر العدد السادس عشر من مجلة الأفق الاستراتيجي   
إصدارات المركز - مركز أفق المستقبل للاستشارات - 03/06/2021
653 مشاهدة
pdf

الملخص التنفيذي للعدد السادس عشر

رصد العدد السادس عشر من مجلة الأفق الاستراتيجي الكثير من المستجدات التي طرأت على مستوى منطقتنا العربية لاسيما ظهور القضية الفلسطينية إلى الواجهة مجددًا على إثر أحداث تصاعد تداعيات المخطط الصهيوني في حي الشيخ جراح وأحداث هبة باب العامود والمسجد الأقصى وختاماً بمعركة "سيف القدس" التي أدارتها المقاومة الفلسطينية بجدارة واقتدار في مواجهة عملية "حارس الأسوار" التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والتي أسفرت عن مئات الشهداء والمصابين والجرحى والدمار الهائل للبنية التحتية في القطاع.

خليجيًا كان الحدث الأبرز الاحتجاجات التي شدتها سلطنة عمان على خلفية برنامج تقشف محكم فرضة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد. وشمل البرنامج تسريحات كثيرة وفرض ضريبة القيمة المضافة الشهر الماضي.

وفيما يلى نعرض لأبرز وأهم الموضوعات التي عالجها هذا العدد فإلى التفاصيل :    

هل تنجح الصين في تضييق هوة الخلافات السعودية الإيرانية؟

شرع وزير الخارجية الصيني "وانج يي" في جولة شملت 6 دول بمنطقة الشرق الأوسط نهاية مارس/آذار 2021.

وعشية بدء الجولة، أعلن "وانج" عن خطة لبلاده في المنطقة مكونة من 5 نقاط هي: الاحترام المتبادل، والإنصاف والعدالة، ومكافحة الانتشار النووي، والأمن الجماعي، والتعاون الإنمائي.

ولا يوجد خلاف على المبادئ المنصوص عليها في خطة النقاط الخمس، كما أنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها الصين خطة للشرق الأوسط. وتسعى الصين لتضييق هو الخلافات السعودية الإيرانية فهل تنجح في ذلك .

احتجاجات عُمان.. بداية "ربيع عربي" خليجي أم سحابة صيف عابرة؟

اندلعت احتجاجات غير مسبوقة في سلطنة عمان البلد المستقر نسبياً في منطقة مشتعلة. فيديوهات أظهرت استنفار قوات الأمن واستخدامها الغاز المسيل للدموع. هل تكون بداية "ربيع عربي جديد" أم أنها مجرد زوبعة في فنجان؟

حتى الآن بقي الخليج بعيدا عن احتجاجات ما يُسمى الربيع العربي، لكن السؤال إلى متى؟

احتجاجات نادرة في دولة خليجية هي سلطنة عُمان، هل تنتقل إلى الجيران في السعودية والإمارات؟

مواطنون غاضبون ينقلون استياءهم إلى الشارع ومقابلهم قوات الأمن. كما تم استخدام غاز مسيل للدموع. هذا مشهد غير مألوف في سلطنة عُمان.

إدارة بايدن والتقارب الخليجي مع النظام السوري

مع انطلاق ولاية رابعة لرئيس النظام السوري "بشار الأسد" بعد الانتخابات الصورية التي أجريت هذا الأسبوع، من المتوقع أن تستأنف موسكو مساعيها الدبلوماسية لتطبيع العلاقات مع دمشق وترسيخ المكاسب العسكرية الروسية في الصراع السوري.

وتتجلى هذه الاستراتيجية الروسية في التقارب بين مجلس التعاون الخليجي والنظام السوري، ولكن يبقى السؤال الآن هو: كيف ستستجيب إدارة "بايدن" لإمكانية احتضان دول مجلس التعاون الخليجي لـ "الأسد"؟ 

السعودية تتطلع لعرش الهيدروجين الأخضر بعد أفول زمن النفط

نتيجة لانهيار أسعار النفط، شهدت السعودية أسوأ تراجع اقتصادي وعجز في الموازنة منذ سنوات، وكان للقيود الاجتماعية وقيود السفر بفعل الوباء أيضا تأثير اقتصادي سلبي على المملكة، حيث مُنع 2.5 مليون حاج من جميع أنحاء العالم من حضور الحج الذي حُظِر على الجميع من غير المقيمين في عام 2020.

وفي حين تتعافى أسعار النفط العالمية ببطء مع تزايد النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان، تعلمت السعودية درسا من العام الماضي؛ وهو أنه لم يعد بإمكانها أن تظل معتمدة على النفط كمصدر رئيسي لإيراداتها.

طرح ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بالفعل منذ 5 سنوات خطته لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط في "رؤية 2030"، ويبدو أن زخم الوباء يخدم تنفيذ هذه الرؤية بعد السنة القاتمة التي تعرض لها الاقتصاد السعودي. 

حرب الـ11 يوما..

كواليس التفاعلات داخل البيت الأبيض خلال الحرب بين إسرائيل وحماس

تمثل تلك الحلقة أيضا نقطة انعطاف واضحة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل،ما يعكس الشكوك المتزايدة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بين الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق من الإجراءات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن علاقته الحارة بالرئيس السابق "دونالد ترامب".

واتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار في وقت متأخر من يوم الخميس، الأمر الذي أنهى 11 يوما من القتال، ولكن فقط بعد أكثر من 80 مكالمة واتصال بين مسؤولين أمريكيين مع الأطراف ذات الصلة بالمعركة، بما في ذلك 6 محادثات بين "بايدن" و"نتنياهو"، وفقا لمسؤولين مطلعين على المحادثات. والسؤال الذي يطرح نفسه كيف أدارت إدارة بايدن هذه الأزمة والجولة من الصراع بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية .

العقول الاستراتيجية وكيفية بناءها؟

يحرص العديد من كبار المديرين على تنمية قدراتهم الوظيفية ومحاولة تغيير وجهات نظرهم حول كيفية أداء الأعمال بشكل مختلف، وإن ذلك بحد ذاته لا يعد بالأمر الجديد، ولكن الجديد هو الرغبة المتزايدة لدى المديرين في القيادة بشكل متعمق وذلك مع زيادة التعقيد الذي تشهده البيئة الداخلية والخارجة للمنظمات، مما يحتم زيادة القدرة على الابتكار لمقابلة هذا التعقيد وهو يقود إلى خفة الحركة الإستراتيجية، ويقود ذلك بدوره إلى زيادة أهمية العقل الإستراتيجي والذي يعد من أهم المواهب المفقودة في مجتمعات الدول الناشئة، حيث لم يعد التطوير المستقر كاف لمواكبة ثقافة التنمية .




أرسل رسالتك

موضوعات ذات صلة

الكلمات الدلالية

الملفات المرفقة

يحصل الأعضاء المشتركون في الموقع على الخدمات بشكل دوري خلال فترة العضوية مقابل اشتراك رمزي

اشترك الآن مشترك موجود
ارسل
عن الكاتب

مركز أفق المستقبل للاستشارات

- مركز أفق المستقبل للاستشارات